:ليس جسدي موضوعا بين الموضوعات وأشدها قربا. فكيف يقترن بتجربتي كذات ؟
في الواقع التجربتان ليستا منفصلتين : أوجد ذاتيا وأوجد جسديا يمثلان نفس
التجربة فأنا لا أفكر من دون أن أوجد , و لا أوجد من دون جسدي , فأنا به
أكون معروضا على نفسي والعالم والآخر , و به أنجو من عزلة فكر لا يكون سوى
تفكير في الفكر فهو برفضه أن يتركني شفافا بصورة تامة مع نفسي , يرمي بي
بلا انقطاع في إشكالية العالم و صراعات الإنسان , و يقذف بي إلى المكان
بواسطة إلحاح الحواس و يعلمني الديمومة بواسطة شيخوخته , و يواجهني بالخلود
بواسطة موته , فهو يثقل بعبوديته و لكنه في نفس الآن جذر كل وعي و كل حياة
روحية , فهو الوسيط الدائم لحياة الفكر ..؟؟؟
لــــ إمانويل مونييه؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لــــ إمانويل مونييه؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق