هــــي.
كذالك الحياة .!؟
السنين وأسرارنا غياباً مستتر .!؟
كلما أنظر اليك عن بعــد .!
أرى دفتر ألأشواق وحائطاً
ربما خرج منه رجـل مبتسم وأنت لاتعلم .؟
نعــم مبتســــم.؟
رأيتهُ أمس قــرب مـــدينة البلاد .؟
أول منعطف من شجرة السدرة والنهرالمنبعث .!؟
كنت ماراً هناك مساءً كان لقاءً مـرتقب .!؟
بــدون أن أشعـر تكلمت فكلمني .؟
أبهرني كلامه همهمة فقال لي لاتتمتم ولاتقف
هيا بنا الى دفتر ألأشواق .!؟
وحائطاً لم يغلق من قبل ولم ينهدم
في اللحظه ناديتك بصمت فلم تسمع
هَمسة في أذنك عني وعن القادم فلاتشعر .؟
حاولت جاهداً أن تشاهد هذا المنظر
رأيتك تنظر وتتأمل بأمور لم ولم تتوفر .؟
وأن كانت عندك واضحة ومكتوبة في الدفتر .؟
أنها كلمات ليس من الماضي والحاضر أنها في وسط الدفتر
في أخر سطر من الدفتر .!
نعــــم الـــدفتــــر.؟
ماذا أفعل أليس شيءً غريب أم تلك الواقعة أغرب .؟
غابات وأوهام متواترة وخمسون خريفاً
هو سفراً من خيال .؟
أو نضال من قبل من أجل قضية هي أصعب.؟
هي على أسنة ألرماح من ماضي الدهر بل هي أكثر.؟
أسئل التاريخ عنها أسئل الزمن أسئل ألأصغر والأكبر.؟
أنت قلت لازلت أخوض المعركة كقائد.؟
وفي المعارك كلها أنتصر وأنصر أنصر.؟
فكيف فرو الجنود من حولك .؟
وأنت في وسط المعركة لم تجن.؟
أراك قائداً شجاعاً بلباس ثمين.؟
ليس لهُ مثيل في أرض الرافدين ويثرب.؟
فهذهِ أرض الجَنيـــن الذي هدك سترها المغتصب.؟
وأنـت قلــت لـــــن أفــــــر ولا أصـاب
ولــــم أهـــــــرب ..؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق