الاثنين، 14 أكتوبر 2013

الصداقة في نظر أرسطو

 :يعتبر أرسطو أن الصداقة فعل طبيعي ذلك لأن فطرة الإنسان تجعل منه حيوانا مدنيا بامتياز بمعنى أنه لا يستطيع أن يعيش مفردا ومتوحدا ومبتعدا عن الأغيار ولهذا فتعاطي الإنسان للصداقة يوفر له فرصا كثيرة لكي يحقق ذاته ويجسد الفضائل التي تسمو به نحو الكمال بينما تدفع به العزلة إلى الانحطام والارتكاس نحو دركات بعيدة في الهمجية والسفالة
ومن هنا فإن الصداقة ستصبح من جهة أخر
ى باعتبارها تعد المواطنين لحياة أكثر تمدنا عاملا مهما لتحقيق الاستقرار داخل المدينة ،فحينما تسود الصداقة المدنية داخل مجتمع معين فإن ذلك يجنبنا التوترات والقلاقل ويفتح مجالا تعاونيا يعود بالخير على الجميع بل لقد كان حلم أرسطو تمكن الصداقة من جعلنا نستغني عن العدالة.فمجتمع الأصل قائم يقول أرسطو لا يحتاج إلى محاكم أو شرطة..؟؟؟


ـــــــــــــــــــــ
مقتبس...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق